ذكرى رحيل علاء ولى الدين.. عشقه المجاذيب وحضروا جنازته لهذا السبب يصادف اليوم الحادي عشر من فبراير ذكرى رحيل الفنان علاء ولي الدين، الذي لا يزال يحتل مكانة مميزة في قلوب جمهوره، خاصةً أولئك الذين عشقوا أفلامه واعتبروه أحد أبرز نجوم الكوميديا في تاريخ السينما المصرية، رغم رحيله المبكر قبل أن يبلغ الأربعين من عمره.
إلى جانب إبداعه الفني، تمتع علاء ولي الدين بقلب كبير ومواقف إنسانية لا تُنسى، كما يؤكد جميع أصدقائه المقربين الذين عرفوه عن قرب. كانوا يرون فيه نموذجاً للإنسانية والعطاء بلا حدود. ومن أبرز هذه المواقف ما رواه الفنان سليمان عيد، الذي كشف عن عادة مميزة كان يحرص عليها علاء، وهي جلوسه مع "مجاذيب الحسين" وقضاء وقت طويل معهم.
أشار عيد إلى أن علاء كان يخصص جزءاً من وقته لاستضافتهم وإسعادهم، مؤمناً أن السعادة التي يمنحها لهم لا تقدر بثمن. كان يرى أن هؤلاء الأشخاص لا يسعون للمال، بل يبحثون عن لحظات من الفرح والاهتمام، وهو ما كان يحرص على تقديمه لهم بكل حب وتواضع.
هذا الإحساس العميق بالآخرين والإنسانية التي تمتع بها علاء ولي الدين كانت سبباً في ظهور العديد من "المجاذيب" أثناء إقامة العزاء الخاص به. فقد حرصوا على التواجد بجانب سرادق العزاء لتقديم واجب العزاء، تعبيراً عن حبهم وتقديرهم للراحل الذي منحهم الكثير من الاهتمام والسعادة خلال حياته.
ذكرى رحيل علاء ولى الدين.. عشقه المجاذيب وحضروا جنازته لهذا السبب
إلى جانب إبداعه الفني، تمتع علاء ولي الدين بقلب كبير ومواقف إنسانية لا تُنسى، كما يؤكد جميع أصدقائه المقربين الذين عرفوه عن قرب. كانوا يرون فيه نموذجاً للإنسانية والعطاء بلا حدود. ومن أبرز هذه المواقف ما رواه الفنان سليمان عيد، الذي كشف عن عادة مميزة كان يحرص عليها علاء، وهي جلوسه مع "مجاذيب الحسين" وقضاء وقت طويل معهم.أشار عيد إلى أن علاء كان يخصص جزءاً من وقته لاستضافتهم وإسعادهم، مؤمناً أن السعادة التي يمنحها لهم لا تقدر بثمن. كان يرى أن هؤلاء الأشخاص لا يسعون للمال، بل يبحثون عن لحظات من الفرح والاهتمام، وهو ما كان يحرص على تقديمه لهم بكل حب وتواضع.
هذا الإحساس العميق بالآخرين والإنسانية التي تمتع بها علاء ولي الدين كانت سبباً في ظهور العديد من "المجاذيب" أثناء إقامة العزاء الخاص به. فقد حرصوا على التواجد بجانب سرادق العزاء لتقديم واجب العزاء، تعبيراً عن حبهم وتقديرهم للراحل الذي منحهم الكثير من الاهتمام والسعادة خلال حياته.